النص الحجاجي
تعريف عام للنص الحجاجي
الحجاج هو وسيلة للإقناع والتعبير عن الرأي، بالإضافة إلى دحض الآراء المخالفة. لا يقتصر الحجاج على نوع معين من النصوص، بل يظهر في مختلف الأنواع الأدبية، بما في ذلك الشعر، بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل العلوم، الإعلام، النقد، الفكر، الفلسفة، والقضاء. يعتمد الحجاج على مواجهة الآراء بالحجج ومقارعة الأفكار من خلال أدلة وشواهد.
اللغة المعتمدة في النص الحجاجي:
تتميز لغة النص الحجاجي بالوضوح والدقة، حيث تكون لغة تقريرية وموضوعية تعبر عن الأفكار بشكل مباشر وسهل الفهم.
مراحل كتابة نص حجاجي:
المنهجية:
- تحديد القضية المطروحة.
- عرض نقيض هذه القضية.
- تقديم التركيب الجديد الذي يعرض الموقف النهائي.
الأدلة والبراهين:
الأدلة المنطقية
الأدلة الواقعية
الأدلة التاريخية
الشواهد والاستشهادات التي تدعم الرأي.
الأنماط الحجاجية:
تنقسم الأنماط الحجاجية إلى نوعين رئيسيين:
- المحاورة الجدلية (المناظرة)
- المحاورة الخطابية (الخطابة)
الخطابة هي خطاب حجاجي يهدف إلى الإقناع، ويعالج القضايا الخلافية القابلة للنقاش. أهم أسس الخطابة تشمل:
- المقدمة: هدفها جذب انتباه القارئ أو السامع وإعداده لتقبل الرأي.
- السرد: عرض الوقائع أو الأفكار بشكل مركز وواضح.
- الحجاج: تقديم التبريرات المدعومة بالموضوعية، مع إدخال الانفعال بحسب التأثير المطلوب.
- النهاية: تلخيص للبرهنة المقدمة.
المناظرة هي آلية حجاجية تعتمد على الحوار والاستدلال بين طرفين متناقضين بهدف الوصول إلى الحقيقة. من شروط المناظرة:
- وجود طرفين متناظرين.
- وجود دعوى أو ادعاء يطرح للنقاش.
- يجب أن يكون هناك مآل واضح، إما بفشل أحد المتناظرين أو انتصار إحدى الأطروحات بناء على قوة الحجج المقدمة.
