لتمييز بين الطبيعة و الثقافة
تحليل العلاقة بين الطبيعة والثقافة
I. مفهوم الطبيعة:
الطبيعة تشير إلى الخصائص الفطرية والمادية التي توجد سواء داخل الإنسان أو خارجه، ويمكن تلخيصها كما يلي:
الطبيعة كخصائص فطرية:- كل ما يمتلكه الكائن منذ ولادته بشكل طبيعي.
- ما هو خالص وغير مصنع.
- تشمل الأرض والسماء والكائنات المادية والخاضعة لنظم مختلفة.
- الخصائص الفطرية التي تميز فردًا عن الآخر، وتُورث بيولوجيًا.
II. مفهوم الثقافة:
الثقافة تمثل ما هو مكتسب لدى الإنسان من معارف، معتقدات، وعادات اجتماعية، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:
الثقافة كمجموعة معارف وأنماط عيش:- تضم العادات والتقاليد، الأفراح، الأعياد، وأشكال التفاعل الاجتماعي.
- الإنتاجات العقلية مثل الفلسفة، العلم، والفنون.
- ما يتم ابتكاره أو تعلمه عن طريق المجتمع والتنشئة الاجتماعية.
التمايز بين الطبيعة والثقافة
يمكن التمييز بين الطبيعة والثقافة كما يلي:
- الطبيعة: تشير إلى الجانب الوراثي البيولوجي المشترك بين الإنسان والحيوان.
- الثقافة: تمثل ما يميز الإنسان عن الحيوان من خلال مكتسباته العقلية والاجتماعية، مثل اللغة، الفنون، العلوم، والعادات.
III. تحليل نص ر.ل. بيلز:
1. فهم النص:
- يؤكد النص أن مفهوم الثقافة نشأ لتمييز الإنسان عن الحيوان. فبينما تتبع الحيوانات سلوكات ثابتة ونمطية، يتميز الإنسان بتنوع أنماط سلوكه حسب المجتمعات.
- يبرز النص تأثير العوامل الثلاثة في تحديد السلوك الإنساني:
- العوامل البيولوجية الوراثية.
- العوامل الطبيعية (المناخ، التضاريس).
- العوامل الثقافية (عادات، تقاليد، مؤسسات اجتماعية).
2. خلاصة فهم النص:
- يمتلك الإنسان جانبًا طبيعيًا فطريًا مشتركًا مع الحيوان، وجانبًا ثقافيًا مكتسبًا يميزه عن باقي الكائنات.
- الثقافة تعبر عن استخدام الإنسان لعقله في تطوير أساليب حياته، على عكس الحيوان الذي تبقى أنماط عيشه ثابتة.
IV. الإطار المفاهيمي:
خصائص سلوك الإنسان مقابل الحيوان:
- الإنسان: سلوكات متنوعة ومبتكرة (مثل الإنتاج الثقافي).
- الحيوان: سلوكات نمطية وضرورات بيولوجية.
تفوق الإنسان:
- تفوق الإنسان يكمن في قدراته العقلية والثقافية، مما يجعله قادرًا على تغيير بيئته وتطويرها.
تعريف الثقافة في النص:
- الثقافة هي مجموعة المعتقدات والسلوكات المكتسبة عبر الأجيال، ويتم تناقلها عن طريق التقليد والتعلم الاجتماعي.
خلاصة التحليل:
تشير الثقافة إلى مجموع الإبداعات المادية والروحية للإنسان، ما يميزها عن الطبيعة التي تمثل الجوانب الوراثية والفطرية. الإنسان يبتكر الثقافة بفضل عقله، ما يمنحه القدرة على التطور والتغيير، بينما تبقى الطبيعة ثابتة وشاملة للجوانب المشتركة بين الإنسان والكائنات الأخرى.